اشتباكات في مدينة يسيطر عليها المتمردون بالكونجو
قال سكان لرويترز إن اشتباكات اندلعت بين قوات موالية للحكومة ومتمردين مدعومين من رواندا في مدينة جوما في شرق الكونجو، وذلك في الوقت الذي يتبادل فيه الجانبان الاتهامات بالمسؤولية عن أسوأ أعمال عنف في المدينة منذ أن استولى عليها المتمردون في يناير كانون الثاني.
ولم يتضح حتى الآن عدد القتلى جراء الاشتباكات. وذكرت الحكومة في بيان مساء أمس الأول السبت أن 52 شخصا قتلوا في مدينة جوما ومحيطها، لكن لم يتسن لرويترز التحقق من هذا الرقم من مصادر مستقلة. وأشار سكان إلى سماع دوي إطلاق نار وانفجارات قبل فجر اليوم.
وقال أحد السكان «كنا نائمين عندما سمعنا عدة طلقات نارية من أسلحة مختلفة، مثل قاذفات الصواريخ». وأضاف أنه بعد انتهاء الاشتباكات «رأيت ما لا يقل عن خمسة جرحى وثلاثة قتلى من المقاتلين» في المدينة، مشيرا إلى أنهم أعضاء في حركة 23 مارس المتمردة على ما يبدو. وحملت الحكومة في بيانها حركة 23 مارس المسؤولية عن هذه الأحداث.
وقال ويلي نجوما المتحدث باسم حركة 23 مارس على منصة إكس إن «الهدوء يسود» في جوما بعد «استفزازات» من جانب أفراد من الجيش ومقاتلين من ميليشيات موالية للحكومة تعرف باسم وازاليندو.
وتقول الأمم المتحدة وحكومات غربية إن رواندا تقدم أسلحة وقوات لحركة 23 مارس.
وتنفي رواندا دعمها لحركة 23 مارس وتؤكد أن جيشها يتصرف دفاعا عن النفس ضد جيش الكونجو وميليشيا رواندية تنشط في شرق الكونجو.
وأرسلت حكومة الرئيس فيليكس تشيسكيدي وحركة 23 مارس وفدين إلى الدوحة للمشاركة في محادثات سلام بوساطة قطرية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.